تفاصيل المقال
هل تنصف وسائل الاعلام رائدات الاعمال ؟
تعليقك قيد المراجعه
هل تنصف وسائل الاعلام رائدات الاعمال ؟ د ندى المطوع على مدى يومين وتحت مظلة مركز المراه بجامعة الكويت انطلقت افكار وبحوث وارء من الباحثات والباحثين في مجال المرأه لتختبر دور الاعلام الرسمي والتقني في انصاف المرأه فمن ايطاليا حضرت دكتورة شابة لتتحدث عن العلاقات الاوربية الخليجية والقصور الاعلامي التعاوني واقترحت ان تكثف دول الخليج التبادل الطلابي وان يكون هناك تعاون اعلامي نسائي بشكل مستمر سواء عبر الاعلام التقليدي من اذاعة تلفزيون او الشبكات الالكترونية .ومن عمان استمعنا الى تجربة البرامج النسائية باسلوبها الناعم في طرح القضايا والحلول .ومن تونس اتت تجربة الاعلام في فترة ما بعد الربيع العربي .لتلتقي بالافكار الكويتية بمؤتمر الاعلام بجامعة الكويت. وتساءلنا كنساء معنيات بالشان الاعلامي على هامش المؤتمر ومن خلال المناقشات بورش العمل في الجامعه العربية المفتوحة وجامعة الكويت معا حول ورقتي المطروحة والتي تناولت دور الاعلام في تمكين المراه من العمل الاقتصادي والسياسي , عن الفرص المتاحة وكيفية الاستفادة منها و عما كانت استراتيجية ابراز دور المبادرات من النساء ضمن الاستراتيجية الاعلامية المرسومة. وفي سياق الخطط الاستراتيجية والتنمية عاد الحديث مؤخرا حول خطة التنمية واعادة تفعيلها وعادت الافكار مرة اخرى لتتأرجح حول القطاع العام والخصخصة ايهما انسب للمرحلة القادمة . وباعتقادي اننا امام مرحلة استثنائية من الهدوء البرلماني والتوظيف باعداد ضخمة في القطاع الحكومي والنمو الاقتصادي ,الجزئي على الاقل, والوقت مناسب للالتفات الى بيئة العمل وإعداد الكوادر لاستلام المهام الإدارية الجديدة المواكبة للخطة التنموية . واذكر ايضا اننا ناقشنا الخصخصة الجزئية من خلال احدى الحلقات النقاشية بالمراكز البحثية قبل عدة اعوام وقمنا بتقييم قطاعي الصحة والتعليم وطرحنا اسئلة .. ماذا لو ؟ ..اي ماذا لو خضع القطاع الصحي والتعليمي للخصخصة الجزئية عبر الشراكة مع القطاع الخاص , وما هي الضمانات التي تؤمن الخدمات الأفضل.؟ اسئلة كثيرة تبحث عن حلول وايضا الكوادر البشرية التي تكدست في القطاع الحكومي . البعض يراهن على زيادة قدرة المؤسسات الحكومية على الاتصال بمثيلاتها افقيا خلال الوزارات الاخرى اي مراكز للتعاون الأفقي بين الوزارات . والعقبات التي تواجهنا تطبيق الخطة التنموية السليمة مركزية الادارة و بيئة العمل الرافضة للإصلاح و للتغيير , بالإضافة إلى قصور الموارد المتاحة .. وعدم القدرة على توزيع الصلاحيات على للمدراء والمسؤلين.وفي النهاية سواء كنا راغبين في رسم خطة تنموية اعلامية ام اقتصادية فالمراكز البحثية في جامعة الكويت قد امتلاءت بالبحوث والدراسات فهل من مستفيد ؟! كلمة اخيرة .. الاحتفال بيوم المرأه العالمي جاء بالنيولوك الاكاديمي الجديد هذا العام فقد انطلق من جامعة الكويت والجامعة الامريكية بالكويت والجامعة العربية المفتوحة بمواضيع شيقة وحضور شبابي لافت للنظر ..