تفاصيل المقال

أكاديميون كويتيون.. سمو أمير البلاد قائد سياسي واقتصادي محنك

ندى المطوع
15/05/2008 12:00 AM

أكاديميون كويتيون.. سمو أمير البلاد قائد سياسي واقتصادي محنك

 


من كوثر الغانم
الكويت - 29 - 1 (كونا) -- أجمع أكاديميون كويتيون على أن سمو أمير البلاد
الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح يتمتع بمهارات الاتصال السياسي الفعال الذي تجلى
أثره في النهج الذي اتبعه في نهضة دولة الكويت وتنميتها.
وذكر هؤلاء الأكاديميون في لقاءات متفرقة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا)
بمناسبة مرور عامين على تولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم ان سموه قائد سياسي
واقتصادي محنك طوع كل الطاقات للحفاظ على أمن البلاد واستقرارها وتقدمها على
مختلف الأصعدة.
وقالت أستاذة العلوم السياسية بجامعة الكويت الدكتورة مريم الكندري ان سمو
أمير البلاد حاول تطويع كل الطاقات سواء السياسية أو الاقتصادية أو الدبلوماسية
للمحافظة على الكيان السياسي للدولة وتطويره وتنميته وتعزيز مكانة الكويت عربيا
وعالميا.
وأضافت ان سموه يعد نموذجا من نماذج القيادات التحويلية التي تسهم في تحويل
المجتمع من النمط التقليدي الى نمط حداثي وفق آليات اقتصادية حديثة وهذا يعد من
أهم الأدوار التي تقوم بها القيادات السياسية للحفاظ على أمن المجتمع واستقراره .
وأكدت الكندري أن سمو أمير البلاد يضطلع بدور كبير في ردم كل هوة تؤثر على
الروح الوطنية الكويتية من خلال لقاءاته المتكررة بالتكتلات السياسية وذلك لتأكيد
روح الوحدة الوطنية.
وأضافت ان سموه يلقب بعميد السلك الدبلوماسي حين كان وزيرا للخارجية يتبنى
القضايا العربية ويمارس دور الوساطة في العديد من النزاعات التي حدثت في المنطقة.
وأوضحت الكندري أن مشروع قانون انتخاب المرأة الكويتية يعد من أكبر الانجازات
التي تفتخر بها دولة الكويت أثناء رئاسته لمجلس الوزراء مبينة أن المتتبع لمضابط
مجلس الأمة يلاحظ مدى اهتمام سموه بتشجيع المرأة وتقديم الصورة الايجابية عنها
الى جانب مواقفه المشرفة عندما كانت هناك بعض الاساءات للمواطنة الكويتية العاملة.
وذكرت أن سموه حمل شعار تحويل الكويت الى مركز مالي واقتصادي نشط دافعا
بالتشريعات المناسبة لتحقيق هذا الهدف كما طرح فكرة انشاء مدينة الحرير في شمال
البلاد حتى تكون مركزا جامعا اقتصاديا تنمويا وهو يعتبر من المشاريع الاقتصادية
الكبرى المستقبلية.
وأوضحت الكندري أن سموه له مبادرة واضحة المعالم من خلال دعمه لبرنامج الوسطية
والذي أبرز للعالم الصورة الايجابية عن سماحة الدين الاسلامي ووسطيته وهذا يدل
على تفاعل سموه بشكل نشط مع الأحداث العالمية خاصة تلك التي تؤثر على العالمين
الاسلامي والعربي.
ومن جهتها ذكرت الباحثة في مركز الدراسات الاستراتيجية والمستقبلية بجامعة
الكويت الدكتورة ندى المطوع أن سمو أمير البلاد يدعو دائما للعمل من أجل جعل
الكويت دولة عصرية وحديثة مزودة بالعلم والمعرفة مع المحافظة على الديمقراطية
وحرية الرأي والتعبير.
وأضافت ان قيادة سموه الحكيمة أسهمت في تجذر الديمقراطية وتعزيزها وذلك من
خلال توفير كل السبل الممكنة للحفاظ على المؤسسة التشريعية وتمكينها من الأداء
المتميز.
وبينت المطوع أن سموه حرص على تقديم دولة الكويت للمجتمع الدولي على انها
نموذج للاصلاح السياسي والاقتصادي للمنطقة كما حرص على تعزيز الدور الكويتي في
تفعيل الشراكة الاستراتيجية في كل المجالات في ظل علاقات الكويت الخارجية لتساير
تنامي التكتلات الاقليمية والاقتصادية آخذا بعين الاعتبار تطلعات الشعوب ومصالحها.
(يتبع)
http://www.e.gov.kw/Default.aspx?nid=192951&pageId=284

0 التعليقات