تفاصيل المقال

مقابلات .. للدكتورة ندى .ومساهمات اعلامية ...

ندى المطوع
13/05/2008 12:00 AM

 


 interviews

لقاء بصحيفة الوطن الكويتية نشر الاحد 11 مايو 2008 اجراه سعود الزامل  
نريد سلطة تنفيذية فاعلة وخطة حكومية لا تعطلها الأسئلة البرلمانية«
د. ندى المطوع: صناديق الاقتراع لن تبني مستقبل الكويت لأن تصويتنا تحكمه ثلاثية »العائلات والعلاقات والتيارات«!
كتب سعود الزامل:

أكدت الباحثة بمركز الدراسات الاستراتيجية جامعة الكويت د. ندى المطوع أن المواطن الكويتي قادر دائما على خوض معركة الاختيار سواء في الجمعيات التعاونية أو جمعيات النفع العام أو القوائم الطلابية وأيضا مجلس الأمة.. فالاختيار يتغير مع تغير الوعي السياسي.
وأضافت: تخضع عملية الاختيار لمؤثرات متعددة فالكويت كدولة لا حزبية (لاتوجد أحزاب رسمية وباعتقادي الوقت غير مناسب لإقرارها بعد)، نمط التصويت قد يكون عائليا ومبنيا على المعارف والعلاقات الاجتماعية، أو تبعا لتيار أو تجمع معين وكلما عززنا المفاهيم الانتخابية في سن مبكرة وأعني بذلك الانتخابات الطلابية، أدى ذلك إلى ضمان الممارسة الانتخابية السليمة للأجيال القادمة، فالقوائم الطلابية في المدارس يجب أن يكون لها ميثاق واضح، وأولويات طلابية بحتة، ومكافحة الرشوة والفساد يجب أن تبدأ في سن مبكرة أيضا.
وحول ما يتردد حالياً بأن مستقبل الكويت داخل صناديق الاقتراع قالت د. المطوع: الجملة يجب أن تكتمل، وأعتقد أن مستقبل الكويت يجب أن تحكمه سلطة تنفيذية فاعلة، وخطة حكومية قابلة للتنفيذ لا يعطلها سؤال برلماني ولا يعرقل مسيرتها ممارسة المجلس سلطته الرقابية.
وعن أسس اختيار المواطن الناخب للمرشح قالت: المواطن لا يعتقد أن العيب يقع في اختياره والمشكلة الحقيقية تكمن في فقدان آلية التواصل بين الناخبين والمرشحين بعد الفوز، أو بالأحرى بعد بدئهم ممارسة عملهم تحت قبة البرلمان، فالنائب يشعر أنه بعيد عن ناخب يراقب ممارسته، ويعتقد خطأ أن الناخب يتطلع إلى تسهيل خدمات فقط.. فلو كانت هناك آلية للتواصل بعد الفوز بين عضو البرلمان وناخبي دائرة وأنا هنا لا أعني زيارته الدواوين العائلة إنما لقاء مفتوح للجميع.. نساء ورجالا يقترب من همومهم ويفتح لهم الباب لتقويم مساره البرلماني.
وأضافت: ما زلت أعتقد أن الإجازة الصيفية البرلمانية طويلة جداً، لا داعي لتعطيل البرلمان. هناك دول برلمانها يعمل دون إجازة، وهناك دول إجازة البرلمان قصيرة يمضيها النائب ببرنامج لقاءات مع أبناء الدائرة أو الناخبين بشكل عام (فقد تصبح دائرة واحدة مستقبلا).
وبسؤالها هل يفرض المرشحون أوهامهم على الناخبين الذين يصدقونها دوماً؟ قالت: المرشح لا يفرض وهما، إنما بعض المرشحين يذهب بعيداً في وعوده، على سبيل المثال أحد المرشحين رفع شعار »إصلاح العملية التربوية« ولم يبين كيف سيصلح العملية التربوية!! الناخب لا يريد أن يسمع شعارا تكرره الصحف يومياً، إنما يريد أن يسمع وعود المرشح بتخفيض الرسوم بالنسبة للمدارس الخاصة، أو بتأمين مبالغ دعم لبطيئي التعلم على سبيل المثال. نائب آخر (أمام الناخبات) رفع شعار »إصلاح الوضع الرياضي«. أعتقد أن الناخبة تمنت لو أنه : قدم وعوداً قابلة للتطبيق على سبيل المثال.»بدءاً من سبتمبر ستستقبل النوادي الرياضية أبناءكم ليلتحقوا ببرامج تعليم السباحة والكرة بأنواعها بسعر مناسب وعلى أيدي مدربين ماهرين، ولمن يعانون من البدانة سنوفر لكم خدمات صحية«.
هذه أمثلة لمعرفة الفرق بين الوعود والبرامج الواقعية.
وأضافت: لا أعرف ماذا حصل للبعض.. انتقد الحكومة على وعودها غير القابلة للتنفيذ.. ثم انتقلت إليه العدوى.
وحول خطابات المرشحين البعيدة عن أدبيات الحوار قالت د. ندى المطوع: هنا لي ملاحظة، بعد متابعتي لملفات الوطن المتعددة لاحظت أن النساء أكثر تذمراً من الخطاب الاستهجاني وصوت النائب العالي، ومن الضروري أن نلتفت لتلك الظاهرة كباحثين وندرس أثرها على اختيار المرشحة لمن يمثلها.
وعن المرشح الذي يخوض الانتخابات بهدف تشتيت الأصوات قالت: لن أدخل في النوايا إنما المجال مفتوح للجميع وباب الترشيح مفتوح بلا شروط، وقبل تعديل الدوائر إلى خمس كان البعض يرى أن مرشح التشتيت يكسر الاحتكار نوعا ما.
وحول حرص البعض على حضور الندوات قالت: هذا أمر مهم جداً، ولأول مرة ألاحظ ارتفاع مستوى المواضيع المطروحة في الندوات، حصل من خلالها النائب على قدر جيد من الثقافة السياسية، أيضا دخول مرشحين جدد ذوي خلفية في العمل السياسي المنظم ومهارة إعلامية ولا أعني أنها عوامل للفوز إنما أصبح لدينا معايير جديدة للمهارات السياسية.
أما الندوات أو المحاضرات التي يقع المرشح من خلالها في خطأ البحث عن الشهرة، ويبتعد عن إيجاد حلول لقضايا المواطن فلا أعتقد أنها مجدية، فالناخب يريد أن يسمع اقتراحا بقانون سيقدمه المرشح الجديد الذي لم يسبق له الترشح أما النواب المخضرمون فكنت أتمنى أن يعرضوا على الحضور قائمة بالانجازات، وبالتالي مناقشتها مع أبناء الدائرة، فالناخب لم يعد يسعى لسماع خطاب دعائي لمرشح سابق انما يشعر انه جاء ليناقش ويبدي رأيه ويشعر أنه فعلا جزء من هذه العملية السياسية ودعونا نقرأ المادة 89 من الدستور وفحواها أن للمجلس أن يوقع على العضو الذي يخل بالنظام أو لا يمتثل لقرار المجلس بمنعه من الكلام أحد الجزاءات التالية: توجيه إنذارـ توجيه اللومـ منع العضو من الكلام بقية الجلسةـ الإخراج من قاعة الاجتماع مع الحرمان من الاشتراك في أعمال المجلس ولجانه لمدة لا تزيد على اسبوعينـ ويصدر قرار المجلس وللمجلس أن يوقف القرار الصادر في حق العضو اذا تقدم في الجلسة التالية باعتذار كتابي عما صدر منه.
وتعلق د. ندى الآن أريد أن أعرف كم مرة طبق المجلس هذا الإجراء على العضو الذي يخل بالنظام؟ التهاون في تطبيق اللوائح، دافع للتأزيم بين السلطتين، حتى يومنا هذا للأسف العضو الذي يخل بالنظام »يصفق له الجمهور«، ويصبح إخلاله بالنظام دعاية برلمانية!
واختتمت الباحثة بمركز الدراسات الاستراتيجية د. ندى المطوع المادة (27) تقول: لا يجوز للعضو أن يتدخل في عمل أي من السلطتين القضائية والتنفيذية وأحيانا أشعر أن النواب يعرفون أروقة ودهاليز الوزارة أكثر من الوزراء أنفسهم!
وأخيراً.. الحل بكل بساطة هو تطبيق الدستور بحذافيره.


تاريخ النشر: الاحد 11/5/2008

---------------------------------------------------------------
 
http://www.shafafeyah.org/index.php?ind=news&op=news_show_single&ide=41
 
 

د.ندى المطوع

د. ندى المطوع تطالب بتفعيل دور جمعيات النفع العام لتوعية الناخب... [2006-06-08]


طالبت استاذة العلوم السياسية في جامعةالكويت د. ندى المطوع وهي عضو في جمعية الشفافية الكويتية و لها دول فاعل في العديد من مؤسسات المجتمع المدني، طالبت بتفعيل دور جمعيات النفع العام لتوعية الناخب بقراءة البرامج الانتخابية القراءة الصحيحة، وتفعيل دوره الرقابي على النائب حتى لا يعتقد ان العملية تنتهي بالتصويت فقط. جاء ذلك في ندوة `اهمية ومفهوم العلاقات العامة ودورها في خدمة المجتمع` التي نظمتها امس جمعية العلاقات العامة الكويتية. ودعت المطوع جمعيات النفع العام الى تضمين برامجها مهارات الصحافة البرلمانية وقوانين مكافحة الفساد الانتخابي المتمثل في ظاهرة شراء الأصوات.وقالت ان تقنية تمكين المرأة من المشاركة في صنع القرار السياسي قضية حضارية، مشددة على ان مشاركة جمعيات النفع العام اصبحت ضرورة لتفعيل المشاركة السياسية بالشكل المطلوب ومساندة النساء والمرشحين الجدد. وقالت المطوع في الورقة التي القتها خلال الندوة: ينص الاعلان العالمي لحقوق الانسان على تمكين المرأة من اداء دورها ونيلها الاستقلال الذاتي وتحسين مركزها الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، ولا شك ان اشراك المرأة في عملية صنع القرار على قدم المساواة يعتبر تفعيلا لاعلان حقوق الانسان واساسا من اسس تطبيق الاصلاح السياسي المنشود. واضافت: لا شك ان مساهمة منظمات المجتمع المدني، من خلال تبني قضايا مثيرة للاهتمام، بند مهم من بنود الاصلاح السياسي، فالمتابع للمؤتمرات التي اقيمت اخيرا في دول مجلس التعاون الخليجي كمنتدى البحرين على سبيل المثال، الذي شاركت فيه جمعيات النفع العام البحرينية التي تسمى الجمعيات السياسية في حوار جمعها مع الهيئات المسؤولة، وايضا في قطر المؤتمر الذي انتهى قبل ايام ايضا جمع اغلب جمعيات النفع العام في الدول العربية للحوار وتبادل الخبرات، والمتابع للانتخابات البرلمانية في البلاد أخيرا التي تزامنت مع الذكرى الاولى للخطوة التاريخية التي اتخذتها في الكويت بتمكين المرأة من المشاركة السياسية، يلاحظ ان هناك حاجة لكوادر نسائية مدربة لادارة الحملات الانتخابية، وهناك حاجة لتدريب المرشحات على المهارات الاعلامية، ومهارات الاتصال والتعامل مع الجماهير. وقدمت المطوع قراءة في التجربة المصرية من خلال قيام احدى الجمعيات الاهلية بتدريب النساء على العمل السياسي. وخلصت المطوع من قراءة التجربة المصرية الى القول ان العبء يقع على جمعيات النفع العام الكويتية المتخصصة كجمعية المحامين والصحافيين والجمعية الاقتصادية والمحاسبين وجمعية العلاقات العامة مسؤولية اعداد الكوادر النسائية للعمل السياسي. واقترحت ان تتبنى الجمعيات المتخصصة ورش عمل خاصة بادارة الحملات الانتخابية، ويجب ان تحرص الجمعية على ألا يشمل التدريب المرشحة فقط، بل ايضا مسؤول او مسؤولة دعايتها الانتخابية، كما يجب ان يمتد دور جمعيات النفع العام الى مراحل متطورة وهي كيفية ان يكون للمرأة وجود مميز تحت قبة البرلمان في عرض القضايا وطرح المشكلات التي يعاني منها ابناء الدائرة الانتخابية حتى تصبح صورة المرأة البرلمانية اكثر فاعلية مما هي عليه الآن. وكان رئىس جمعية العلاقات العامة بدر المديرس استهل الندوة بكلمة قال فيها ان جمعية العلاقات العامة الكويتية تتابع باهتمام العرس الديموقراطي الذي تشهده البلاد هذا الشهر للاستعداد لانتخابات مجلس الامة لعام 2006 في جو ديموقراطي سليم. واضاف المديرس ان الجمعية تقيم هذه الندوة لابراز اهمية العلاقات العامة ودورها الفعال في هذا الحدث الديموقراطي من خلال ما سيطرح في هذه الندوة عن دور جمعيات النفع العام في تأهيل المرأة للمشاركة السياسية وعن المفاهيم المعاصرة للعلاقات العامة واساليب تطوير ممارستها في الكويت بالاضافة الى اهداف جمعية العلاقات العامة الكويتية وشروط العضوية فيها آملين ان نكون بعقد هذه الندوة قد اسهمنا بدورنا في المشاركة في هذا العرس الديموقراطي. وتابع المديرس قائلا: ان جمعية العلاقات العامة الكويتية رغم حداثة اشهارها فانها تقوم بممارسة نشاطاتها وتفاعلها مع ما يحدث في المجتمع وسوف نعلن قريبا عن فتح باب القبول لمن يرغب في الاشتراك في الجمعية من العاملين والممارسين للعلاقات العامة ومن تنطبق عليهم شروط العضوية، كما اننا سوف نحدد موعدا لعقد الجمعية العمومية العادية للجمعية لمناقشة التقريرين المالي والاداري وانتخاب مجلس ادارة جديد، كما اننا سوف نقيم مؤتمرا تخصصيا على مستوى عال عن العلاقات العامة يشترك فيه مجموعة من الممارسين والمتخصصين في مجال العلاقات العامة من داخل الكويت وخارجها بالاضافة الى الندوات والمحاضرات في مجال العلاقات العامة كما اننا نسعى لايجاد مقر دائم للجمعية التي تمارس نشاطها الآن في مقر جمعية المهندسين الكويتية بشكل مؤقت. الى ذلك طالب رئىس قسم العلاقات في جامعة الكويت د. سمير حسين بضرورة ان يكون العاملون في العلاقات العامة والمسؤولون عنها مؤهلين ومتخصصين علميا ومهنيا في مجالاتها، والعمل على دعم الادارة بهذه الكوادر المؤهلة المتخصصة. ودعا حسين في ورقته الى تخصيص بنود مالية للعلاقات العامة بشكل دائم ومستمر وزيادة المخصصات وتوفير الاعتمادات، وعقد دورات تدريبية متخصصة في مجال العلاقات العامة والاعلام، وتكثيف هذه الدورات واطالة مدتها ودعم مناهجها وزيادة الجانب العملي والتطبيقي فيها، وتشجيع ادارة العلاقات العامة واعطائها اهميتها وتقديرها ومنحها صلاحيات اكبر، وترسيخ مفهومها وفصل اختصاصاتها الرئىسية عن الادارات الاخرى. وطالب حسين بعقد اجتماع دوري لمديري العلاقات العامة في الاجهزة الحكومية والمؤسسات والشركات وجميع القطاعات دعما للروابط المهنية، ولايجاد مزيد من التعاون المتبادل، وهذا هو الدور المأمول من جمعية العلاقات العامة الكويتية، داعيا الى صياغة مفهوم وطني محدد للعلاقات العامة بعيدا عن التنظير، وضرورة ان يكون الارتباط الاداري للعلاقات العامة بالرئيس الاعلى للمنشأة مباشرة، وضرورة اشراك ادارة العلاقات العامة في وضع اهداف وسياسات المنشأة بوضوح. (عن صحيفة القبس الكويتية)



 


http://www.shafafeyah.org/index.php?ind=news&op=news_show_single&ide=38

ندى المطوع تقيم مرصدا للمرأة في صحيفة القبس [2006-06-05]


الأستاذة الجامعية الدكتورة ندى المطوع و هي عضو في جمعية الشفافية الكويتية كما تنخرط ضمن أنشطة عديدة في مؤسسات المجتمع المدني، أعلنت صحيفة القبس عن أنها سوف تعد زاوية متخصصة تحت عنوان `مرصد المرأة` لمتابعة نشاط المرأة مرشحة وناخبة و إجابة استفساراتها ، و قد باشرت في ذلك فعلا اعتبارا من هذا التاريخ.


-------------------------------------------------------
 
 
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePagePrint.aspx?ArticleID=356346
رفع العلم إيذاناً ببدء احتفالات الوطني والتحرير والذكرى الثانية لتسلمه مقاليد الحكم
أكاديميون كويتيون:  سمو الامير يتمتع بمهارات الاتصال السياسي


كونا – اجمع اكاديميون كويتيون على ان سمو امير البلاد يتمتع بمهارات الاتصال السياسي الفعال الذي تجلى اثره في النهج الذي اتبعه في نهضة دولة الكويت وتنميتها.
وقالت استاذة العلوم السياسية في جامعة الكويت د. مريم الكندري ان سمو امير البلاد حاول تطويع كل الطاقات سواء السياسية او الاقتصادية او الدبلوماسية للمحافظة على الكيان السياسي للدولة وتطويره وتنميته وتعزيز مكانة الكويت عربيا وعالميا.
من جهتها، ذكرت الباحثة في مركز الدراسات الاستراتيجية والمستقبلية في جامعة الكويت د. ندى المطوع ان سمو امير البلاد يدعو دائما للعمل من اجل جعل الكويت دولة عصرية وحديثة. من جانبه، قال المستشار في مركز الدراسات الاستراتيجية والمستقبلية في جامعة الكويت د. فارس الوقيان ان سمو امير البلاد حقق النجاحات الاستراتيجية من اجل ابراز مكانة الكويت على المستويات الاقليمية والعربية والعالمية منذ بداياته الاولى في العمل السياسي.

 
 
http://www.alseyassah.com/news_details2.asp?nid=2856
 د. مريم الكندري: لسمو الأمير برنامج واضح المعالم للتفاعل مع الأحداث العالمية من خلال الوسطية

صحيفة السياسة - د. ندى المطوع: اهتم بتعميق الديمقراطية وتوفير السبل للحفاظ على المؤسسة التشريعية

  
 أجمع أكاديميون كويتيون على أن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح يتمتع بمهارات الاتصال السياسي الفعال الذي تجلى أثره في النهج الذي اتبعه في نهضة دولة الكويت وتنميتها.
وذكر هؤلاء الأكاديميون في لقاءات متفرقة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة مرور عامين على تولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم ان سموه قائد سياسي واقتصادي محنك طوع كل الطاقات للحفاظ على أمن البلاد واستقرارها وتقدمها على مختلف الأصعدة.
وقالت أستاذة العلوم السياسية بجامعة الكويت الدكتورة مريم الكندري ان سمو أمير البلاد حاول تطويع كل الطاقات سواء السياسية أو الاقتصادية أو الدبلوماسية للمحافظة على الكيان السياسي للدولة وتطويره وتنميته وتعزيز مكانة الكويت عربيا وعالميا.
وأضافت ان سموه يعد نموذجا من نماذج القيادات التحويلية التي تسهم في تحويل المجتمع من النمط التقليدي الى نمط حداثي وفق آليات اقتصادية حديثة وهذا يعد من أهم الأدوار التي تقوم بها القيادات السياسية للحفاظ على أمن المجتمع واستقراره .
وأكدت الكندري أن سمو أمير البلاد يضطلع بدور كبير في ردم كل هوة تؤثر على الروح الوطنية الكويتية من خلال لقاءاته المتكررة بالتكتلات السياسية وذلك لتأكيد روح الوحدة الوطنية.

قضايا المرأة
وأشارت الى ان سموه يلقب بعميد السلك الديبلوماسي حين كان وزيرا للخارجية يتبنى القضايا العربية ويمارس دور الوساطة في العديد من النزاعات التي حدثت في المنطقة.
وأوضحت الكندري أن مشروع قانون انتخاب المرأة الكويتية يعد من أكبر الانجازات التي تفتخر بها دولة الكويت أثناء رئاسته لمجلس الوزراء مبينة أن المتتبع لمضابط مجلس الأمة يلاحظ مدى اهتمام سموه بتشجيع المرأة وتقديم الصورة الايجابية عنها الى جانب مواقفه المشرفة عندما كانت هناك بعض الاساءات للمواطنة الكويتية العاملة.
وذكرت أن سموه حمل شعار تحويل الكويت الى مركز مالي واقتصادي نشط دافعا بالتشريعات المناسبة لتحقيق هذا الهدف كما طرح فكرة انشاء مدينة الحرير في شمال البلاد حتى تكون مركزا جامعا اقتصاديا تنمويا وهو يعتبر من المشاريع الاقتصادية الكبرى المستقبلية.
وأوضحت الكندري أن سموه له مبادرة واضحة المعالم من خلال دعمه لبرنامج الوسطية والذي أبرز للعالم الصورة الايجابية عن سماحة الدين الاسلامي ووسطيته وهذا يدل على تفاعل سموه بشكل نشط مع الأحداث العالمية خاصة تلك التي تؤثر على العالمين الاسلامي والعربي.
ومن جهتها ذكرت الباحثة في مركز الدراسات الاستراتيجية والمستقبلية بجامعة الكويت الدكتورة ندى المطوع أن سمو أمير البلاد يدعو دائما للعمل من أجل جعل الكويت دولة عصرية وحديثة مزودة بالعلم والمعرفة مع المحافظة على الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير.

تعميق الممارسة الديمقراطية
وأضافت ان قيادة سموه الحكيمة أسهمت في تجذر الديمقراطية وتعزيزها وذلك من خلال توفير كل السبل الممكنة للحفاظ على المؤسسة التشريعية وتمكينها من الأداء المتميز.
وبينت المطوع أن سموه حرص على تقديم دولة الكويت للمجتمع الدولي على انها نموذج للاصلاح السياسي والاقتصادي للمنطقة كما حرص على تعزيز الدور الكويتي في تفعيل الشراكة الاستراتيجية في كل المجالات في ظل علاقات الكويت الخارجية لتساير تنامي التكتلات الاقليمية والاقتصادية آخذا بعين الاعتبار تطلعات الشعوب ومصالحها.
وقالت ان سموه منذ أن تولى قيادة الديبلوماسية الكويتية حرص على تعزيز الوجود الكويتي في المجتمع الدولي وعضويتها في المنظمات الدولية مضيفة ان التاريخ الديبلوماسي يسجل مبادرة سموه مخاطبا الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1963 ملقيا الضوء على أهمية العضوية بالمنظمات الدولية وضرورة تفعيل النشاط الدولي الى جانب الاستقلال كوسائل في المشاركة في المسؤولية الدولية لتحقيق حياة أفضل للشعوب.
وأكدت المطوع أن سمو أمير البلاد دائما يسعى الى دعم العمل العربي المشترك والبحث عن المداخل السلمية لحل الأزمات السياسية ولمواجهة التحديات التي تعانيها المنطقة.

مقترحات رائدة
وأضافت ان ذلك تجلى بدعوة سموه المستمرة الى التوجه نحو البعد الاقتصادي في العمل العربي والتي تمثلت بالمقترح الذي طرحه العام الماضي في قمة جامعة الدول العربية التي عقدت في مدينة الرياض والمتمثلة بالدعوة الكويتية لعقد القمة الاقتصادية العربية الأولى رغبة منه في فصل الموضوعات الاقتصادية عن القضايا السياسية والتي عادة ما تستحوذ على الجزء الأكبر من المناقشات في القمم العربية المختلفة وايمانا منه بأهمية العمل العربي المشترك والتنمية العربية في الحاضر والمستقبل .
ومن جانبه قال المستشار في مركز الدراسات الاستراتيجية والمستقبلية بجامعة الكويت الدكتور فارس الوقيان ان سمو أمير البلاد حقق النجاحات الاستراتيجية من أجل ابراز مكانة الكويت على المستوى الاقليمي والعربي والعالمي منذ بداياته الأولى في العمل السياسي.
وأضاف ان سموه استطاع عند تقلده منصب وزير الارشاد والأنباء أن يوصل صوت الكويت بالكلمات المرئية والمكتوبة الى غرب العالم وشرقه حيث شكلت الكويت منارة ونموذجا ثقافيين تستفيد منهما المنطقة.
وأوضح الوقيان أن دولة الكويت انضمت الى العديد من الاتفاقيات الدولية عند شغل سموه لمنصب وزير الخارجية منها الاتفاقية العامة للتعريفات الجمركية عام 1966 واتفاقية التجارة العالمية الحرة عام 1994 وذلك لابراز دور الكويت الستراتيجي في المنطقة.

ديبلوماسي قدير
وأضاف ان سموه ربط الجانبين الاقتصادي والسياسي اللذين يمثلان أهمية كبرى لأي دولة كما تتصف سياسته الخارجية بالديبلوماسية العميقة وفتح قنوات الحوار مع كافة البلدان بالاضافة الى البلدان التي كانت تمر معها بأزمة أثناء غزو قوات النظام العراقي السابق للكويت وتعاطيه مع ملف دول الضد بكل ديبلوماسية مع الحفاظ على كرامة الكويت ومكانتها.
وأوضح الوقيان أن سموه أدار عددا من النزاعات التي حدثت في منطقة الشرق الأوسط بحنكة وسياسة متميزة حيث كان للكويت بصمة مؤثرة من خلال تحقيق الانفراج وايقاف شرارة حرب أهلية وتحقيق الاستقرار والسلام.
وذكر أن سموه عند توليه مقاليد الحكم شهدت البلاد العديد من الانجازات المهمة على مختلف المستويات منها ما يخص حرية التعبير وفتح التراخيص للصحف وتدخلاته الايجابية في اخماد بعض التجاذبات الفئوية والطائفية وحتى في مسألة التحول والانتقال السلمي للسلطة.
وأضاف ان سمو أمير البلاد عزز التعاون مع القوى الكبرى وتجلى ذلك حين اختار الرئيس الأمريكي جورج بوش أخيرا الكويت لتكون من أوائل البلدان ليقوم بزيارتها وذلك له دلالة سياسية واستراتيجية
كبرى كما يدل على عمق علاقة الكويت مع العالم الخارجي .
 
 
----------------------------------------------------------------
 
 
-------------------------
CNN SUNDAY MORNING 
مقابلة بمحطة السي ان ان يونيو 2005 
http://transcripts.cnn.com/TRANSCRIPTS/0506/26/sm.01.html
CNN SUNDAY MORNING

Walton County Beaches Reopen One Day After Fatal Shark Attack; Interview With Anne Graham Lotz

Aired June 26, 2005 - 07:00   ET

THIS IS A RUSH TRANSCRIPT. THIS COPY MAY NOT BE IN ITS FINAL FORM AND MAY BE UPDATED.


BETTY NGUYEN, CNN ANCHOR: The beaches in Walton County, Florida reopened this morning just one day after a shark killed a 14-year old girl.
From the CNN Center in Atlanta, this is CNN SUNDAY MORNING. It is June 26. Good morning, everybody. I`m Betty Nguyen.

TONY HARRIS, CNN ANCHOR: And I`m Tony Harris. That story in just a moment. First, headlines now in the news.

You can experience the power of CNN video on your computer. Log on to cnn.com. Click on the video link and browse for the video you want to see whenever you want to see it.

NGUYEN: But right ahead here on CNN in the next 60 minutes, don`t go to that Internet. Stay right here, because we have a breakthrough in the Middle East. This woman represents a major step forward in Kuwait`s political system. And perhaps the entire Mideast region. In Maryland on watch every day, people taking the law into their own hands. Drunk driver, you better watch out. Randi Kaye takes us along for a ride with Operation Extra Eyes.

And once he was the best at what he did. Today, Hall of Fame football player Gale Sayers is still a winner. We`ll tell you why.

HARRIS: Sunrise over the Florida panhandle and concerns as close as the shoreline. This morning, officials in and around Walton County have reopened 20 miles of beach on this morning after a deadly shark attack.

(BEGIN VIDEOTAPE)

NGUYEN: Something remarkable has happened in the Middle East that may spark more remarkable events in the future. On May 16th, women in Kuwait finally gained the right to vote and last week, Massouma al-Mubarak, a U.S. educated political science teacher was named Kuwait`s first female cabinet member. Nada al-Mutawa is a researcher at Kuwait University, political science department and she joins us from Washington to talk about this. Good morning to you.

PROF. NADA AL-MUTAWA, KUWAIT UNIVERSITY: Good morning.

NGUYEN: All right. So last month, really quite an historic month for the people of Kuwait. Women were given the right to vote. Talk to us about what a road that was to achieving that accomplishment.

AL-MUTAWA: Yes, of course, we are very happy to have the right to vote right now. As a teacher of politics, I`ve been going to the national assembly all these years to teach the students about politics and I haven`t been able to vote all of these years until now. Since the `70s, the women started their suffrage and they were rejected by the Kuwaiti society as being a traditionally mind society. Women had to be kept away from politics. It`s a man`s world.

Then the change happened when the prime minister now (INAUDIBLE) tried to promote democracy, promote reform. He`s been doing that for over three years now and also on national TV, Kuwait national TV to speak about democracy and woman`s rights. So I think the reformist mind that he has of course, politics and economics at the same time, he`s been pushing that so hard and then I don`t tell you that the society has changed to be cheerleaders of women, but they have accepted the idea of a woman playing a different role, whether it is in politics, voting, or in any other kind of role in their jobs that they hold.

NGUYEN: So society as whole in Kuwait has accepted women in these roles?

AL-MUTAWA: Yes, they have, they have through this very strong reform. I mean the campaign is done by the government. We tried as women, as a non-government organization as well. But at the end it was like a bit of both. The government and the non-government organizations together working to promote democracy, and I think that`s why it succeeded at last.

NGUYEN: And what does this mean for the rest of the region? Has this sparked the beginning of much change to come?

AL-MUTAWA: Well, we have hope. I mean, as far as Kuwait is concerned, yes. The rest of the region, we hope that it will have like a positive spillover, the neighboring countries. I hope that. I expect that, too.

NGUYEN: We`ll watch and maybe it will happen. We appreciate your time and your insight on this achievement of women`s rights there in Kuwait. Dr. Nada al-Mutawa, thank you so much.

AL-MUTAWA: You`re welcome, thank you.

-----------------------------------------------------------------------------
 
 
مقابلة بقناة العربية 
اسم البرنامج: التقرير ، مقدم البرنامج: حسين شبكشي، تاريخ الحلقة: الثلاثاء 27/9/2005

ضيوف الحلقة:ندى المطوع (أستاذة العلوم السياسية في جامعة الكويت)د. بدر سعدان (عضو اللجنة العقارية في غرفة الرياض)وليد الهزاع (رئيس اللجنة العقارية في الغرفة التجارية بجدة)
حسين شبكشي: أهلاً ومرحباً بكم إلى حلقةٍ جديدة من التقرير مع حسين شبكشي، النصف الآخر وشقائق الرجال لهن كل الاحترام، كيف لا والجنة تحت أقدامهن، ولذلك يثير الاستغراب حجم الجحيم على رؤوسهن في الاقتصاديات العربية، المرأة وموقعها في الاقتصاد العربي عموماً، وفي سوق العمل منه تحديداً هو موضوع قضية اليوم نتابع أولاً التقرير.
[التقرير] نوال عيّاض: استطاعت المرأة العربية أن تفرض وجودها في المجتمعات العربية مؤمنةً بأهمية دورها كعنصرٍ فعّال في تنمية المجتمع ولم تعد مسألة المرأة مقتصرةً على بعض الجمعيات النسوية المدافعة عنها، بل تجاوزتها لتأخذ منبراً سياسياً واقتصادياً، وتمكنت بعد جهودٍ طويلة من تغيير العديد من الأنظمة والقوانين والتشريعات وفي كسب التأييد وصولاً إلى تشكيل إرادةٍ سياسية داعمة لهن، وهو ما تُرجم فعلاً في إقرار الحكومات تشريعاتٍ في إطار برامج وسياسات الإصلاح الاقتصادي، ولعل آخر إنجازات المرأة هو النجاح الذي حققته المرأة السعودية بإقرار مجلس الوزراء تشريعاً يسمح لها بالعمل في كافة المجالات التي تتوافق مع طبيعتها، بعد أن كان دخول سوق العمل حكراً على الرجال، والملاحظ أن مشاركة المرأة في القوى العاملة والنشاط الاقتصادي سجلت اتجاهاً تصاعدياً خلال الفترة من 1980 إلى العام 2000 إذ ارتفعت بحوالي 43% متوسط نسبتهن من القوى العاملة نحو 25% تستحوذ دول مجلس التعاون الخليجي على أعلى نسبةٍ فيهما استناداً إلى تقرير الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي للعام الماضي، بفضل التعليم إذ برهنت العربية على تفوقها العلمي على الرجل من حيث نسبة تواجدها بالمدارس والجامعات، ورغم هذه الإنجازات إلى أن التقارير الدولية تشير إلى أن نسبة عمل المرأة العربية هو الأدنى عالمياً بسبب التحديات الاجتماعية والسياسية التي تقف حجر عثرةٍ أمام إيجاد فرص العمل، أهمها:- ضعف التشريعات التي تضمن للمرأة حقوقاً متساويةً مع الرجل.- الافتقار إلى بنية تحتية داعمة مثل توفير رعاية أفضل للأطفال، والنقل ومياه الشرب والاتصالات والتوعية والتعليم.- الافتقار إلى قوانين وتنظيمات العمل التي تعكس نموذج التنمية الجديد بالمنطقة.- والحاجة إلى خلق فرص عمل في القطاع الخاص.ويعد القطاع العام مشغلاً رئيسياً للإناث في غالبية الدول العربية إذ تشير التقديرات إلى أن نسبة العاملين في القطاع تبلغ نحو 30% من العاملين في خارج القطاع الزراعي، وتصل هذه النسبة إلى 45% في دول الخليج العربي. نوال عياض - العربية.حسين شبكشي: أرحب بضيفة التقرير من الكويت الأستاذة ندى المطوّع أستاذة العلوم السياسية في جامعة الكويت، أستاذة ندى مرحباً بك على التقرير.ندى المطوع: أهلاً مرحباً فيك.

عودة للأعلى

تباين مجالات عمل المرأة في الدول العربية

حسين شبكشي: يا أهلاً وسهلاً، التطورات التي تحدث على الساحة النسائية في المنطقة العربية عموماً وفي منطقة الخليج كم هي الأسباب الاقتصادية مقارنةً بالضغط السياسي التي تغيّر فعلاً في المناخ السوي الاجتماعي للمرأة اليوم؟ندى المطوع: بالنسبة لطبعاً مقدمة التقرير الممتازة وأحب أبارك للمرأة السعودية حصولها على المجال والمكان للعمل في شتى القطاعات، العام والخاص، طبعاً يسعد جميع دول مجلس التعاون النساء في جميع دول مجلس التعاون لأنه لا فرق بين الكويتية والسعودية والعمانية والقطرية والبحرينية نحن مع المزيد من الحريات دائماً، بالنسبة لمكان المرأة في السوق الاقتصادي نحن دائماً نصر على تمكين المرأة، تمكين المرأة لا يعني حصولها على الحق السياسي كهدف وغاية، ولكن هو وسيلة فقط لحصولها على حقوقها في العمل، ولا أتفق مع المقولة: مساواتها بحقوق الرجل في العمل، يجب أن تطالب المرأة على سبيل المثال السعودية والكويتية وجميع دول مجلس التعاون ولكن في هذه الحالة المرأة السعودية لا يقتصر دورها على الأماكن التي تناسبها كامرأة، ولكن تفرض هي شروطها على هذه الأماكن لتمكينها فيها لتناسب دورها، على سبيل المثال انتقال المرأة إلى القطاع الخاص في الكويت، يسبب لها مشاكل لأن القطاع الخاص لا يعطيها إجازة أمومة مثل القطاع الحكومي, الراتب أقل من القطاع الحكومي ولكن نريد أن نشجعها للدخول في القطاع الخاص، فلا يعني نفورها من هذا القطاع ولكن تفرض تحاول المرأة أن تناضل لتغيّر القوانين لتناسبها في عملها في هذا القطاع.حسين شبكشي: هل تتبع الكويت أسلوب قياس لمعرفة مدى تقدم الحقوق والتشريعات الخاصة بالمرأة في مجتمعها بالمقارنة مع مجتمعاتٍ أخرى؟ أم أن هناك وسيلة أخرى مغايرة تُتّبع؟ندى المطوع: بالنسبة للكويت طبعاً إحنا ما نتبع تقارير معينة عشان تدفع سياسة الكويت المحلية، دائماً السياسة تفصل محلياً سواء الكويت أو دول مجلس التعاون المبادرة تكون محلية، قد يتخيّل البعض أنها ضغط خارجي أو إقليمي ولكنها.. ولكن المتابع لتصريحات القادة وتمسكهم بالحقوق بحق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة والطفل بشكل خاص تتضح الرؤيا أمام الجميع أن المبادرة محلية، لا نستطيع الاعتماد على الحكومات دائماً، يعني الحكومة أدت ما عليها من واجب، ووفرت الأماكن يجب أن تنضم المرأة إلى جمعيات النفع العام منظمات المجتمع المدني لتمشي إلى الأمام في هذه الحقوق، طبعاً التعاون الدولي مطلوب لا بأس أن تقارن نفسك بدول أخرى، طبعاً يعني أعني بهذه منظمة الأمم المتحدة أن هذه الجمعيات تكون لها عضوية مع منظمات الأمم المتحدة لتساعدها مثل برنامج القضاء على الفقر، أو القضاء على الأمية، أو القضاء على التمييز ضد المرأة أو العنف ضد المرأة فهذه البرامج تستفيد وتفيد منها المرأة الخليجية، ولكن المبادرات محلية 100% فقط تحتاج للمزيد من الثقة، كسر حاجز الرهبة لدى الرجل أحياناً تبتدي فيه بتعين امرأة في منصب وزاري مثلاً، تكسر حاجز الرهبة، فيتعاون معها الرجل فبالتالي في وزارته يبتدي في توظيف النساء من قوى العمل.حسين شبكشي: سيدتي ما هو حجم الفرص المتاحة الآن في سوق العمل الخليجي للمرأة بصورة عامة، والكويتي منه تحديداً؟ هل هي فعلاً فرص جادة وتتيح لها الاستفادة من الخبرات التعليمية؟ندى المطوع: لا أعتقد أنها هي فرص مناسبة لظروف المرأة هناك حواجز أمامها، يجب أن تخرج المرأة بشجاعة وتطلب تغيير التشريعات لا مانع إني أطلب ساعات للرضاعة، لماذا يعيبني هذا الطلب؟ لماذا أخاف أن الرجل ينظر لي على أن شفتي هذا العمل لا يناسبك؟ يجب أن تطلب ساعات للرضاعة، يجب على اللي تحمل وتولد إنها تطلب المزيد من الأيام للعناية بالطفل، يجب أن لا تنسى المرأة أن لها دور في البيت وفي تربية الأطفال، لأن عملها لا يعني الخروج ويعني عملها يعني المشاركة الاقتصادية في اقتصاد البيت فلازم تحاول أن تفرض هذه الشروط على سوق العمل، بالنسبة للكويت للأسف القطاع الحكومي مريح جداً..حسين شبكشي: أستاذة ندى أدعوكِ للبقاء معنا لحظات ونعود بعدها إلى التقرير فابقوا معنا.
[فاصل إعلاني]
حسين شبكشي: أهلاً بكم من جديد.

عودة للأعلى

فرص عمل المرأة لا تزال غير مناسبة اقتصادياً

نستكمل نقاشنا لقضية اليوم مع ضيفتنا من الكويت السيدة ندى المطوع، سيدة ندى استمعتِ إلى القرار السعودي المهم بخصوص موضوع إتاحة الفرص للمرأة في مجالات مختلفة، الكويت مرت بتحدي كهذا منذ سنوات، ما هو الأثر المتوقع لهكذا قرار على الساحة الاجتماعية والاقتصادية في السعودية؟ندى المطوع: الأثر المتوقع أعتقد أن لجوء العديد من السيدات لتقديم طلبات في أماكن العمل، أنا لا أضمن قبول السيدات ولكن أتمنى دراسة قوانين العمل دراسة جيدة، وأتمنى من جميع الـ يعني القطاع الراغب في التوظيف الراغب في الدخول إلى هذه الوظيفة، أن يضع أمام عينه ما هي حقوقه وواجباته في هذه الوظيفة، وأتمنى أيضاً من الحكومة توفير أو من النظام المعني المهتم بتمكين المرأة إدارياً في هذه الوظائف أن يخلق لها فرص كثيرة، مثل: النظام بالساعات العمل بالساعات أو العمل بجزئية النهار، توفير أماكن العمل قرب جغرافي من البيت اللي تسكن فيه لأنه محتاجة اقتصادياً أن تساهم في اقتصادها في البيت، وأتمنى أيضاً أن تكون هناك عوامل توفر للمرأة الراحة في مجال العمل، أن لا توضع حواجز أمامها، وتبادر مجموعة من النساء باستلام كافة الوظائف بدون أي نوع من أنواع التردد، تستلم كافة الوظائف لتكسر حاجز الخوف أمام أخواتهم من النساء الأخريات.حسين شبكشي: منذ تفعيل منظومة العمل النسوي بشكل رسمي في الكويت ما هو الأثر الاجتماعي على الكويت بصورة عامة، يعني هل تحسنت السوية الاجتماعية؟ لأنه من المعروف أنه كانت اعتراضات اجتماعية هائلة على هذا الأمر في الكويت، كانت تغلف عادةً بإطار ديني، ولكن في واقع الأمر الموضوع كان اعتراضاً اجتماعياً، هل تحسن الوضع فيما يخص الاعتراضات الاجتماعية في الكويت؟ندى المطوع: والله إجابتي رح تكون لكم مفاجئة، إن الجانب المعارض لحصول المرأة على حقوقها السياسية هو الجانب الذي بدأ تجنيد لانتخابات 2007 طبعاً قد يكون تجنيدها للتصويت فقط، ولكن هو الجانب الذي بدأ فعلاً بتعيين لجان نسائية وأنظر له بكل إعجاب لأنه جانب منظم في العمل، تعيين لجان نسائية للاستماع إلى مشاكل المرأة وتوصيلها إلى البرلمان قد نختلف مع هذا الجانب لأنه يعارض الترشيح ويشجع الانتخاب، ولكن الجانب المعارض هو الذي سخر المرأة لخدمته بالصوت فقط، وهذه قد تبدأ كخطوة أولى ولكن مع الدورات اللي تعطي اللي تبين للمرأة حقوقها كيف تنالها يمكن يكون عندها وعي أكثر بحيث إنها تسعى لـ يعني بشجاعة إنها ترشح نفسها، ولكن حالياً هذه الجوانب بدأت فعلاً تعمل على تجنيد المرأة للتصويت لها إضافةً إلى الجوانب الأخرى، اجتماعياً قبول المرأة موجود مبادرة التربية بتغيير المناهج وإضفاء صورة جديدة للمرأة وتغييرها من مناهج الأطفال كامرأة جالسة بالبيت إلى المرأة الممرضة والطبيبة والمهندسة طبعاً تغير لدى الأطفال نظرتهم لدى المرأة فهذه إستراتيجية طويلة الأمد ولكن إن شاء الله نتيجتها إيجابية.

عودة للأعلى

الوعي بالحقوق الاجتماعية والدينية لا يزال متدنياً

حسين شبكشي: لماذا يوجد التباين الكبير في التألق الاقتصادي للمرأة في منطقة الخليج بالرغم من وجود العديد من العوامل المشتركة ما بين دول تلك المنطقة؟ندى المطوع: يعني التألق الاقتصادي يمكن لأن إحنا في العادات والتقاليد الاقتصاد من شأن الرجال كالسياسة، والمرأة لما دخلت مجال الاقتصاد منذ الستينات دخلته باسم الأخ أو اسم الزوج، الآن لها مكانها لها كيانها المادي الخاص، فدخلت عالم الاقتصاد كما نلاحظ في بورصات دول الخليج هناك مكان مخصص للنساء ومكان للتي تريد أن تعمل مع الرجال، فالآن يعني تم اجتذاب المرأة للدخول في شراء الأسهم، للدخول في مؤسسات اقتصادية تشعر بثقة أكبر الآن إنها تتداول مع هذا الشأن باسمها الخاص، فكان أيضاً السبب اجتماعي.حسين شبكشي: جزيل الشكر لضيفتي من الكويت السيدة ندى المطوع أستاذة العلوم السياسية في جامعة الكويت، فاصل قصير نتابع من بعده التقرير ابقوا معنا.
[فاصل إعلاني]

 

      
 مقالة بصحيفة القبس ...البيئة`... في مهب الريح
 
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePage.aspx?ArticleID=268961
 
 
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
لقاء بصحيفة الراي الكويتية
لقاء / ندى المطوع لـ «الراي»: المرأة لن تصل إلى البرلمان إلا عن طريق «فيتامين الكوتا»
ندى المطوع

 

| كتبت عفت سلام |

قالت أستاذة العلوم السياسية والباحثة في مركز الدراسات الاستراتيجية والمستقبلية في جامعة الكويت الدكتورة ندى سليمان المطوع ان بعض النواب نجحوا في تصدر العناوين في الصفحات الأولى من الصحف من خلال طرح الثقة والتراشق بين بعضهم البعض ومع الوزراء... وهذا الأسلوب هو نوع من أنواع الدعاية الانتخابية المبكرة للمرحلة المقبلة.
ورأت الدكتورة المطوع في لقاء خاص مع «الراي» ان «المواطن لن يشهد حالة من الاستقرار والهدوء لتداخل السلطات ولكثرة التلويح بالاستجواب الذي فقد معناه الحقيقي وهيبته الرقابية، كما رأت أن المرأة لن تصل الى البرلمان الا من خلال القوائم والكوتا، اما المرأة المستقلة فستغرق في بحر النواب المرشحين المحترفين في قيادة الحملة الانتخابية، متهمة المرأة بالكسل السياسي لتقاعسها عن ممارسة حقوقها السياسية بالشكل الصحيح ولعدم الاعلان عن نفسها وكفاءتها للناخبين فهي تحتاج - على حد تعبيرها - «فيتامين الكوتا»، لتدخل البرلمان.
وأعلنت الدكتورة ندى تأييدها لمشروع الخصخصة ولكن بشرط تطوير الخدمات والارتقاء بها اضافة الى زيادة دخل الفرد موضحة ان هناك تشابهاً بين المجتمع الكويتي ودولة السويد من حيث تعداد السكان والوفرة المالية ما اتاح الفرصة للمواطن في السويد بالتمتع بالخدمات الراقية وبالحياة الكريمة، معلنة عن رأيها في الغاء وزارة الصحة «لأنها السبب في الموت المفاجئ للكثير من المرضى بسبب تدني الخدمات الصحية ولعدم توافر الملفات والبيانات الصحية الكاملة للمريض ما ساهم في تدهور الصحة العامة بشكل مفاجئ».
وطالبت بضرورة تفعيل قوانين المرور وتشديد العقوبة للحد من رعونة الشباب التي تحصد أرواحهم في الشوارع أسوة بدول المنطقة.
وفي ما يلي نص اللقاء:

• كيف تنظرين الى ما يدور على الساحة السياسية من تراشقات وتأزيم والتي يحرص بعض النواب على طرحها في الصحف؟
- ان الصحافة تملك حيزا كبيرا في التأثير على الشعب الكويتي «الناخبين» لذا نجح عدد كبير من النواب في ان يسخر الصفحات الأولى من الصحف للاستعراض وللتراشق مع الوزراء أو النواب الآخرين... وانا شخصيا اعتبر ذلك نوعا من الدعاية الانتخابية القصيرة الأمد الى تنتهي بمجرد تحقيق الغرض منها.
• وهل تتوقعين حل مجلس الأمة؟
- لا أتوقع حل المجلس لأن قراءتي لحديث صاحب السمو أمير البلاد في رمضان الفائت تؤكد حرص سموه على دعم الحياة النيابية والدستور الكويتي.
أما بالنسبة للمرحلة الحالية فهناك الكثير من العوامل التي سترمي بثقلها على المرحلة المستقبلية في الحياة السياسية الكويتية أولا تبلور عمل التكتلات البرلمانية وتحولها من عمل جماعي تحت قبة البرلمان الى ما يشبه الاحزاب السياسية أي خروجها للشارع وللناخب العادي لاشراكه في قضايا هذا التكتل، وهناك عامل آخر وهو الاستعداد للانتخابات المقبلة في ظل وجود الدوائر الخمس لذا سيحتاج المرشح لاحتواء النساء في العمل السياسي لخوض الانتخابات. كذلك ساهم عدم وضوح الرؤية في طرح القانون الخاص بتنظيم العمل السياسي والترشح سواء كان على هيئة قوائم أو تطبيق الكوتا الحزبية في القوائم لتحتل النساء نسبة 40 في المئة أم سيناقش قانون النائب علي الراشد للاحزاب... وفي الحقيقة لا نعلم حتى الآن من هي الجهة التي ستصدر قوانين تنظيم العمل الانتخابي الجماعي... هل هي ادارة الانتخابات؟ وهل سيكون لجمعيات النفع العام طرح لتنظيم العمل الجماعي، وفي الوقت نفسه، هناك عامل آخر مهم وهو غياب الكفاءات الاقتصادية في البرلمان الكويتي خصوصا انه في حاجة إلى مثل هذه الكفاءات لاستيعاب ما يطرح من قوانين على الأجندة الاقتصادية المستقبلية منها البترول وخصخصة الخدمات الحكومية وتحويلها الى القطاع الخاص وادارة القروض، وغيرها.
• وبماذا تفسرين قيام بعض النواب بالتلويح بالاستجواب؟
- ان تكرار التلويح بالاستجواب يفقده المعنى الحقيقي للرقابة البرلمانية للدخول في محاسبة السلطة التنفيذية والهدف من وراء ذلك هو تحقيق المكاسب الشخصية للنائب اضافة الى الدعاية الانتخابية ليكون بطلا وراعيا لمصالح ناخبيه.
• وماذا تقولين عن السلوك البرلماني؟
- اعتقد ان المواطن لن يرى شهر العسل المنشود بين الحكومة، لان الاخيرة تقوم بدورها التنفيذي بطرح برنامج عمل لعدة سنوات وعلى البرلمان كذلك ممارسة دوره الرقابي والتشريعي والسياسي، ولكن واقع البرلمان اصبحت فيه مبالغة بتحويل كل سؤال برلماني الى طريق مسدود لتخرج عن اطارها.
اما بالنسبة للجان مجلس الأمة فهي غير مفعلة حتى الآن وقد فوجئت من خلال ملاحظتي الشخصية ان من يصل الى اللجنة الخاصة في التربية والتعليم يتحول الى ناقد للعملية التربوية كما يتحول اهتمام النائب الى جزئيات صغيرة وعمل سلبي تجاه الوزارة، لذلك يصعب علينا كباحثين في السلوك البرلماني الى النظر الى اللجان كساحة محايدة للحوار بين قيادات التربية واعضاء اللجنة لاحتواء استجوابات محتمل حدوثها، رغم ان عمل اللجنة هو طرح الحلول وليس تحويل الأمر الى استجواب وغضب برلماني.
• ما رأيك في لقب المرشحة السابقة خصوصا ان هناك الكثير من الاراء ترفض المسمى؟
- أتمنى التخلص من هذا المسمى لانه انتهى، والمهم النظر الى جدية المرشحة المقبلة لمجلس الأمة للتعرف على أعمالها من الان وهذا لن يحدث الا من خلال عمل المرأة مع أخيها المرشح لان الترشيح المقبل سيكون قوائم وعلى المرأة الانتباه الى ذلك والا ستغرق في بحر النواب المحترفين. واعتقد ان المرأة لن تصل الى البرلمان الا عن طريق فيتامين «الكوتا» لان المرأة مصابة بالكسل السياسي.
• وما المقصود بالكسل السياسي الذي يصيب المرأة؟
- آن الأوان ان تعرف المرأة عن نفسها فهناك سيدات لا تتعدين أصابع اليد تعملن بصفة مستمرة وبجدية برغم حصول المرأة على أعلى الدرجات العلمية ورغم بساطة ووضوح شروط التسجيل في الانتخابات ومع عدم وجود أي موانع تواجه المرأة للذهاب للترشيح او الانتخابات فما زالت المرأة متقاعسة عن مزاولة حقوقها السياسية وهذا ما يسمى بالكسل السياسي يضاف الى ذلك ان المرأة دائما لا تستغل الفرص لابراز وجودها في المواقف والاحداث لتخرج بمنظور واقعي للحصول على ثقة الناخب من خلال تناول اللوائح الداخلية لمجلس الأمة او الانتخابات في الجمعيات التعاونية والمطالبة بتعديل القانون لتمكين المرأة من المشاركة في صنع القرار.
• وما السبب في عزوف المرأة عن دخول انتخابات الجمعيات التعاونية وما الحل من وجهة نظرك؟
- هناك تخبط كبير بين وزارات الدولة وعلى سبيل المثال نجد وزارة الصحة تنبه الى خطورة التزايد في اعداد مرضى السكر والانيميا وهشاشة العظام وامراض السمنة وفي الوقت ذاته تقوم وزارة التجارة بمنح التراخيص لفتح المزيد من مطاعم الوجبات السريعة التي اصبحت منتشرة في كل منطقة رغم اتفاق الجميع على ان هذه الوجبات هي السبب في زيادة نسبة المصابين بالامراض من الاطفال بعد ان كانت تصيب الكبار ومن جانب آخر، نجد الاهمال في التنظيم حيث نجد فرع الغاز بجوار لعب الاطفال وهذا يشكل خطورة بالغة على حياة الابناء ومع ذلك لا حياة لمن تنادي مثل ما هو حادث في منطقة النزهة حتى الشكاوى لم تنفع.
أما بالنسبة لدخول المرأة لمجلس ادارة الجمعية بالانتخاب فهذا التفاؤل بعيد جدا لان العقلية ذكورية وتجارية في الجمعيات وهذا هو سبب تأخرنا، لذا يجب على وزير الشؤون تعيين المرأة في المجالس المنتخبة أو المعينة بنسبة 70 في المئة أي بالكوتا النسائية لان المرأة على دراية واسعة باحتياجات الاسرة وبمكونات السلع وتاريخ صلاحياتها وهي على معرفة تامة بالمواد الضارة او الملوثة الموجودة في المنتجات الغذائية.
وفي الوقت نفسه، هناك احتمال كبير بتحويل الجمعيات الى قطاع خاص لان الشواهد تشير الى خصخصة الجمعيات التعاونية.
• هل لديك أبحاث عن سبب سقوط المرأة الكويتية في الانتخابات؟
- للاسف كان من المفترض دراسة أسباب سقوط المرأة الكويتية في الانتخابات وهذا غاب عنا بالفعل مع ان المراكز البحثية في مملكة البحرين اهتمت كثيرا بأسباب سقوط المرأة في كل دائرة انتخابية ولكل مرشحة وبكل تيار سياسي بعد الاعلان عن نتائج الانتخابات في أقل من أسبوع.
وفي الوقت نفسه، يجب ان يكون هناك موقع الكتروني لجمع المرشحات وانا مستعدة لتوفير هذا الموقع من خلال الجامعة لاعطاء القارئ نبذة عن سيراتها الذاتية ووجهة نظرها في مختلف القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية كما يجب على الباحثين ابراز دور المرأة الكويتية.
• وماذا عن منظمات المجتمع المدني... هل تقوم بدورها الصحيح؟
- ان اقتراب منظمات المجتمع المدني من مراكز صنع القرار مهم جدا لتأثيره الايجابي في حل الكثير من المشاكل التي تواجه الدولة لانها تملك قاعدة شعبية، واستطاعت هذه المنظمات توجيه الانظار الى دور المرأة في المجتمع والى المطالبة بحقوقها السياسية والآن تحرص على توعية المرأة بأهمية دورها في الحياة النيابية اضافة الى تناول قضية الدفاع عن سلامة البيئة وكوادر العاملين في مختلف المجالات الحكومية كما تقوم بمناقشة التشريعات والقوانين ومدى ملاءمتها مع مستحدثات العصر ومع مصلحة المواطن والمجتمع بشكل عام وفي الوقت نفسه تعتبر منظمات المجتمع المدني هي المؤشر والمتحدث الرسمي عن الشعب وعن القضايا التي يعاني منها.
• هل يمكن ان تعود الخصخصة على الكويت والمواطن بصفة خاصة بالخير؟
- انا مع الخصخصة المشروطة بالارتقاء بالخدمات التي ستقدم للمواطن والعمل على تطويرها اضافة الى تطبيق الشفافية ومبدأ الافصاح عن المعلومة للجهة المستفيدة وفي الوقت نفسه أتمنى الغاء وزارة الصحة أسوة بدول الخليج حيث قامت دولة قطر بتحويل وزارة الصحة ووزارة الاعلام الى هيئات مستقلة، والمهم عند تطبيق نظام الخصخصة هو مراعاة دخل المواطن واستمرار الدولة في تقديم الدعم لكل مواطن محتاج فقط كما ان هناك ضرورة  لخصخصة القطاع الصحي لسوء إدارة الملفات الصحية وغياب البيانات الصحية في المستشفيات العامة الحكومية مما ساهم في عدم متابعة المرض وادى إلى التدهور المفاجئ في الصحة لغياب المؤشرات التي تنذر بحدوثه مثل أمراض القلب والسكر خصوصا في سن 15 سنة وفي المقابل تحرص الدول المتقدمة على تنبيه مواطنيها منذ الولادة بكيفية الحفاظ على الصحة العامة. كما  ساهم غياب البيانات الصحية في وفاة نسبة كبيرة من الشباب من دون سابق انذار.
وفي الوقت نفسه، نلاحظ ان مخرجات التعليم في القطاع الخاص أفضل بكثير من مخرجات التعليم الحكومي.
أما بالنسبة لموقف الطبقة المتوسطة واصحاب الدخل المحدود من الخصخصة فعلى الدولة الاستمرار في دعم المواطن من أصحاب الدخل المحدود لتوفير الحياة الكريمة لهم ولنيل الخدمات الصحية والتعليمية كافة مثل اصحاب الدخل الكبير.
والجدير بالذكر، ان أفضل الدول التي طبقت الخصخصة هي دولة السويد وهي أشبه بالظروف الكويتية من حيث الوفرة المادية لذا كان من الاهمية ان تكون المرحلة الانتقالية جزئية بشرط تطوير  الخدمة مع ايجاد الحوافز للعاملين مع وضع معيار للكفاءة وليس للوساطة كما يحدث في التعيين الحكومي الذي نجح في قتل كل معايير الكفاءات والثقة بالنفس لدى ذوي المهارات، اضافة إلى تجاهل الكفاءات التي حرصت على التقاعد المبكر.
• وما الأسباب التي تدفع الموظفين إلى التقاعد المبكر؟
- ان التقاعد المبكر مثل الخنجر الذي وضع لقتل الكفاءات والعطاءات الكويتية وفي الوقت نفسه لا يوجد أي احتواء لتلك الكفاءات بعد التقاعد ومثال على ذلك ما يحدث في وزارة الإعلام التي اصبحت تفتقد العقول والخبرات والكفاءات مما ساهم في تدهور مستوى ما يعرض في التلفزيون الكويتي لأن العمل الإعلامي في حاجة إلى اعلاميين اصحاب خبرة وكفاءة عالية.
وفي الوقت نفسه، يحتاج قانون العمل في القطاع الخاص إلى تعديل ليصبح جاذباً للعمالة الوطنية من حيث المعاشات وتوفير الأمن الوظيفي والاجازات وساعات العمل، ومن جانب آخر، نجد ان المنافسة بين القطاعين الحكومي والخاص سينتج عنها عمالة متدربة ذات كفاءة عالية مما سيعود على الدولة بالخير بزيادة انتاجية الفرد.
• وماذا عن دور الإعلام الداخلي والخارجي؟
- ان الإعلام بصفة عامة مسؤول عن نشر ايجابيات المجتمع وسلبياته لأن تسليط الضوء على نشر السلبيات يساعد على تشويه صورة الكويت خصوصا في الخارج وهذا لا يعني اننا نمنع نشر أوجه القصور الموجودة في المجتمع بل نريد في المقابل ابراز الايجابيات ايضاً.
أما بالنسبة لإلغاء المكاتب الإعلامية في الخارج فهذا لا يعني انهاء دور الإعلام الكويتي خارجيا لذلك نجد ان الإعلام مسؤول عن اظهار وجه الكويت الحضاري لأن المنظمات الحقوقية غير الحكومية تنشر السلبيات وتغض النظر عن الايجابيات مع ان الكويت ملتزمة بقرارات الشرعية الدولية وبحقوق الإنسان وفي الوقت نفسه، لا ننسى دور منظمات المجتمع المدني في اعداد التوصيات والحلول للقضايا المتعلقة بحقوق الإنسان قبل استباق الجهات الخارجية فيما يختص بالعمالة الهامشية والبدون والعمالة المنزلية حسب رؤيتنا للمشكلة قبل اصدار ما يراه الآخرون من وجهة نظرهم لإنقاذ سمعة الكويت من قضايا انتهاكات حقوق الإنسان.
وفي الوقت نفسه، لن ننسى دور الإعلام الداخلي في دعم حقوق المرأة السياسية على مدار 45 عاماً اضافة إلى تسليط الضوء على الكثير من نقاط الخلل في المجتمع مما لفت انظار المسؤولين اليها والعمل على علاجها.
• كيف تنظرين إلى السلوك الانتخابي وآلية عمل البرلمان البريطاني خصوصا بعد حضورك الجلسة الخاصة بمجلس العموم البريطاني؟
- لحسن حظي ولسوء حظ وزير البيئة البريطاني ان تواجدي في الجلسة تزامن مع يوم استجواب وزير البيئة بسبب غرق المناطق الخارجية في الريف الانكليزي لغزارة الامطار وهذه الحادثة تشكل كارثة بيئية. لذلك حرص اعضاء مجلس العموم في عملية الاستجواب على تحديد الاسئلة مسبقاً كما ان الاستجواب لم يستغرق أكثر من 40 دقيقة والجدير بالذكر، ان وزير البيئة لم يرد على أسئلة الاستجواب بنفسه ولكنه استعان برؤساء الاقسام في وزارة البيئة لخبرتهم للرد على أسئلة النواب وفي الوقت نفسه، طالبت العائلات المتضررة من الكارثة البيئية بالتعويض بطريقة قانونية والتزم أعضاء مجلس العموم من المناطق الخارجية الهدوء وعدم استغلال الوضع لإثارة مشاعر المواطن في انكلترا.
• ما تطلعاتك المستقبلية على الصعيد الاكاديمي؟
- ان التعليم الإلكتروني هو السائد الآن في العالم لذلك سأحرص على الحصول على دكتوراه الكترونية أخرى في القانون الدولي والبيئة عن طريق الإنترنت وهذا النوع من التعليم يطبق في دولتي الإمارات والسعودية.
اما بالنسبة للكويت فنحن في أمس الحاجة إلى تطوير مهارات الموظفين الالكترونية وتحديث معلوماتهم وتعريفهم بقوانين مكافحة الفساد لمواجهة الرشوة والفساد كما يحدث في الشركات المتعددة الجنسيات.
• هل استفاد ابناء الدكتوره ندى المطوع من علمها وخبرتها في علم السياسة؟
- للمرة الاولي اشعر انني قدمت منفعة من علمي لابنائي لذا كنت فخورة بنجاح ابني في انتخابات مجلس الطلاب وعمره لا يتعدى 11 سنة وذلك يرجع إلى انتباهه إلى تعليقاتي عن الحياة السياسية ومن المدهش انه قام بنفسه للترويج عن حملته الانتخابية ولم يلجأ إلى تقديم الهدايا من «تي شيرت» أو اقلام مكتوب عليها أسماء المرشحين بل اكتفي بطرح برنامجه الانتخابي الذي تعهد فيه بتحسين المقصف المدرسي والمطالبة بالمزيد من الرحلات المدرسية وتخفيف ساعات الدراسة وهذا الوعد الاخير غير مقبول ولكنه استخدمه لجذب الناخبين وهذا ما يفعله النواب أي المرشحين في حملاتهم الانتخابية.
• ما ابرز السلبيات التي تراها الدكتوره ندى المطوع في الكويت؟
- اعتقد ان ابرزها هو «الاستهتار بالقوانين» والدليل على ذلك ما تحصده شوارع الكويت يوميا من أرواح شبابنا.
وأرى ان هذه المأساة سببها ان العقوبة للاستهتار والتهور في الطرقات هي مجرد مخالفة مرورية، ويستطيع أي شاب ان يلغي هذه العقوبة عبر الواسطة.
ودليل ذلك أنني قمت بتوجيه سؤال إلى الطلبة الكويتيين الدارسين في الجامعات الخليجية عن سبب التزامهم بالقواعد المرورية في هذه الدول، وعدم الالتزام بها في الكويت، وكانت اجابتهم انهم في هذه الدول لا يعرفون شخصيات متنفذة، وبالتالي عدم دخول المخفر والنوم فيه، اما في الكويت فان «الربع» يعمل اللازم عند الخطأ وتجاوز القوانين.
• أخيراً ماذا عن مشاركتك في أحد المؤتمرات الإسرائيلية - الفلسطينية في الخارج؟
- بداية، أنا لم أشارك في أي مؤتمر فيه تواجد إسرائيلي حكومي، ولكن مشاركتي كانت في اطار أو على مستوى جمعيات النفع العام.
وحضرت ورشة عمل في اسطنبول واستمعت إلى جهودهم المشتركة في كيفية اعادة تعمير المدارس، والنجاح في جمع العائلات الإسرائيلية والفلسطينية.
• وما السبب في اخفاء مشاركتك في هذا المؤتمر؟
- أنا انسانة حذرة ومترددة، واحسست بالخوف من القارئ في ان يفسر هذه المشاركة بطريقة خاطئة.
 
http://www.alrai.com.kw/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=18058
 
 
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=587610&pageId=35



بوش: مشاركة المرأة في الحياة السياسية أغنت المجتمع الكويتي 
 
خلال لقائه مجموعة من الناشطات السياسيات في مقر السفارة الأمريكية
بوش: مشاركة المرأة في الحياة السياسية أغنت المجتمع الكويتي
كتبت مرفت عبد الدايم:
التقى الرئيس الأمريكي جورج بوش مجموعة من الناشطات السياسيات بمقر السفارة الأمريكية في الثانية عشرة والربع من بعد ظهر أمس.
اللقاء الذي تعدى الوقت الذي حدد له مسبقا ب 15 دقيقة طال العديد من القضايا التي كانت محور الحديث التي تهم الكويت والمنطقة، منها قضايا أمن واستقرار الكويت والعراق والملف النووي الايراني والمعتقلين الكويتيين في غونتانامو، والأوضاع في فلسطين ولبنان وقضايا المجتمع المدني والديموقراطية وموضوع المرأة وقضاياها، وقضايا التعليم، وتم تحديد 4 دقائق فقط لكل امرأة مشاركة باللقاء لتتحدث عن قضية ما.
وقالت الدكتورة رولا دشتي لـ «الوطن» ان اللقاء كان مثمرا وناجحا حيث دار الحوار بكل حرية وأخذت قضية أبنائنا في غوانتانامو حيزا كبيرا من الحديث وأكد الرئيس بوش على انه يتفهم معاناة أهاليهم الا انه يريد بالوقت نفسه ان يتفهموا هم أيضا وجهة نظره كرئيس عليه الحفاظ على أمن وسلامة المواطن الأمريكي في الداخل والخارج والحفاظ على أمن أمريكا التي ترفض تماما ان يقوم البعض من الإرهابيين بتهديد أمنها.

اثنان متهمان

وأشارت الى انهن أوضحن انهم أبرياء غرر بهم ولا علاقة لهم بالارهاب ويأملون بالافراج عنهم كما أفرج عن آخرين ويحاكموا في المحاكم الكويتية، فكان رده ان هناك اثنين منهم ستوجه لهم التهم في المحاكم الأمريكية وسيعمل على متابعة الأخرين ودراسة ملفاتهم والنظر في أمرهم.
وحول رده عن تخلى الادارة الأمريكية الحالية عن الديموقراطية واعتبارها ان الاستقرار أهم من الديموقراطية، أكد الرئيس بوش انه يؤمن بالديموقراطية ولن يتنازل عنها ولا عن مبادئها ولن يتخلى عن الحريات ليس في امريكا وحدها بل في العالم أجمع.مؤكدا ان الديموقراطية ليست محل تفاوض أو تنازل.
وأوضحت ان الحوار دار أيضا حول دور المرأة وأشارت الى ان الرئيس بوش قال في هذا السياق، للمرأة دور هام في بناء المجتمع واوجه عبر لقائكن اننا مع مساندة ودعم المرأة ودورها في العمل السياسي ولن نتنازل عن هذا الدور ونأمل ان الادارة الجديدة تحذو نفس هذا الحذو بشأن الديموقراطية في العالم العربي، واضاف ان مشاركة المرأة الكويتية في الحياة السياسية أغنت المجتمع الكويتي وشكلت اضافة مهمة له، وانه يؤمن بالحرية وكانت النساء في منطقة الشرق الأوسط عبر التاريخ في صدارة حاملي لواء الحرية وهو ما يحدث في الكويت.
وأشار الى ان لورا بوش في زيارتها الأخيرة للكويت أعجبت بشكل كبير برغبة المرأة الكويتية بالتغيير.
وأشارت ان اللقاء طال كذلك موضوع التعليم ودوره وأهميته وأهمية تبادل المعلومات والثقافات التي تخلق التعايش السلمي بين المجتمعات وتنشر روح التفاهم والتعاون والتسامح والنقد البناء.

الملف اللبناني

وكان الملف اللبناني محور اهتمام الرئيس الأمريكي خلال اللقاء حيث أكد انه يعمل ما بوسعه للعمل على استقرار الأوضاع في لبنان الا ان سورية هي المعطل الأساسي في عمليات الاستقرار مطالبا الدول العربية الضغط عليها لاستقرار الأوضاع.
وعن فلسطين قال الرئيس بوش انه حريص على ان تكون هناك دولتان فلسطينية واسرائيلية ليعم السلام المنطقة لافتا الى انه في حال عدم اتفاق الطرفين الآن على هذا وعدم استغلال هذه الفرصة السانحة فستتأخر عملية السلام بشكل كبير، مؤكدا أهمية مشاركة الدول العربية في عمليات النقاش مشيرا الى ان عدم نجاح مفاوضات كامب ديفيد ان ياسر عرفات كان بمفرده عند التفاوض ولم تكن الدول العربية تشارك في صنع السلام آنذاك، منوها انه سيركز في الفترة القادمة على ان يكون هناك دولتان.

ايران والعراق

الملف الايراني النووي أخذ حيزا كبيرا من الحوار، حيث قالت د.دشتي ان الرئيس بوش أكد حرصه على احتواء الموضوع بالطرق السلمية لأنه لا يرغب أن يرى تسابقا في التسليح النووي بالمنطقة مشيرا الى ان بعض الدول عندما وجدت ان ايران تتسلح نوويا رغبت في أن تتسلح هي أيضا ولكن نحن نريد أن نعيش بسلام ونهتم بعمليات التنمية للأجيال القادمة ويكفينا حروبا، وأكد انهم سيعملون ما في وسعهم على احتواء هذه القضية بالطرق السلمية.
وحول الأوضاع في العراق قالت ان الرئيس بوش أكد أهمية استقرار الأوضاع وانه يعتقد ان هناك تقدما أكبر على الحرص على استقرار العراق لافتا الى ان استقرار العراق هو ضمان لاستقرار الكويت والدول المجاورة، لافتا انه يعمل على خطة استراتيجية لعمليات اخلاء الجنود الأمريكان من العراق والذي لن يكون بشكل مفاجئ بل مرحلي وبخطوات مدروسة.

وكلاء التغيير

وكانت وكيلة وزارة التعليم العالي الدكتورة رشا الصباح قد تحدثت في بداية اللقاء واصفة النساء بوكلاء التغيير الاجتماعي، مؤكدة دور التعليم لنقل المجتمع من الظلمات الى النور لافته الى ان العديد من الأجيال الكويتية تلقت تعليمها في الخارج وتمثل حاليا قوى التغيير، داعية الى التركيز بشكل كبير على قطاع التعليم وانه من الواجب استمرار عملية البناء من حيث توقف الأسلاف، معلنة عن رفع عدد المنح الدراسية الى الخارج من 350 منحة في العام الى 1500 ابتداء من العام الدراسي 2009/2008.
من جانبها رحبت الوزيرة السابقة الدكتوره معصومة المبارك بالرئيس بوش معبرة عن تقدير الكويت للدور الأمريكي والرئيس الأسبق جورج بوش الأب في تحرير الكويت من الغزو العراقي، داعية الرئيس بوش كوالدة وكامرأة الى وضع حد لمعاناة امهات المعتقلين الكويتيين في غوانتانامو.
وكانت مداخلة الدكتوره فاطمة العبدلي حول التنمية المستدامة حيث أوضحت ان مثلث التنمية المستدامة والذي يشمل الاقتصاد والبيئة والاجتماع، يعمل الجميع من أجله، واما المثلث الذي اتطرق اليه فهو مثلث القوة العظمى المستدامة والذي يشمل عناصر ثلاثا هي القوة والسلام والشعوب، لافتة ان التاريخ أثبت انه هناك امبراطوريات عظمى لأنها لم تعمل على التوازن بين هذه العناصر وظلمت وتمادت في الديكتاتورية، وان على امريكا في هذه المرحلة الحرجة ان تعمل على الحفاظ على هذا التوازن.
وقالت انه من ناحية القوة فإلى جانبنا القوة الاقتصادية وعليها ان توقع على بعض الاتفاقيات الدولية التي لم توقعها حتى الآن وهي اتفاقية تحريم استخدام الأسلحة النووية واتفاقية استخدام الألغام ضد الأفراد واتفاقية كيوتو لتغيير المناخ «التسخين الحراري والبيئة» حتى تستطيع أن تطلب من الدول الامتثال بالمنظومة الدولية، وفيما يخص السلام فنحن دولة تقع بين دول بينها صراعات ونزاعات وان المحافظة والدفاع عن حدودنا مع العراق واحترام حقوق الشعوب وتطبيق الديموقراطية من أهم مطالباتنا، كما ان استقرار السلام في هذه المنطقة وعدم قيام الحرب على ايران يقلل من مخاطر استخدام الأسلحة النووية والتي تسبب لنا هاجسا كبيرا.
وفيما يخص الانسان قالت، احترام حقوق الانسان التي تطالبون بها كقوة عظمى نتمنى أن تطبق في قضية حقوق سجناء الكويت في غوانتانامو وانهاء هذه القضية الانسانية، ودعم حقوق المرأة في العالم بتعزيز الاتفاقيات الدولية التي تدعم حقوق المرأة حتى تستطيع ان تنجح في الانتخابات وتصل الى مواقع صنع القرارات.
وقالت د.العبدلي ان الرئيس بوش سجل بعض النقاط باهتمام بالغ وقال انه لم يوافق على توقيع اتفاقية كيوتو للمناخ لانه حسب اقتناعه انها ليست في مصلحة امريكا، فطالبته بأن امريكا عليها تشجيع الدول فاجاب لديه افضل من هذه الاتفاقية واصررنا على الوصول لما فيه صالح الانسان والبيئة.
وبيّن بوش ان الكويت قد تحتاج الى الطاقة النووية للبيئة وخاصة لتحلية المياه للشرب والكهرباء فهو داعم جاد للتكنولوجيا النووية.



اضرات في اللقاء:
¼ الدكتورة رشا الصباح، الدكتورة معصومة المبارك، الدكتورة فاطمة العبدلي، الدكتورة رولا دشتي، الدكتورة ندي المطوع، الدكتورة موضي الحمود، المهندسة حنان بوشهري، الدكتورة العنود الشارخ، لولوة الملا، نجلاء النقي.



لقطات

¼ اثناء اللقاء نظر الرئيس بوش الى ساعته وقال: تأخرت عن موعد سفري الى مملكة البحرين، فقالت د.رشا الصباح وانا تأخرت على «الحداق» فضحك الرئيس وقال «واو» دكتورة رشا.
¼ اطلقت د.رشا الصباح على اللقاء الذي تم بناء على طلب الرئيس بوش اسم المائدة المستديرة ومثل كافة قطاعات المجتمع المختلفة.
¼ قالت د.رشا ان حضور اول وزيرة كويتية وعدد من الناشطات سياسيا ساهم في طرح العديد من القضايا.
¼ الدكتورة ندى المطوع قالت ان الحوار اتصف بالهدوء والبعد عن الرسميات.
¼ حرص الرئيس بوش على تدوين العديد من الملاحظات في مفكرة خاصة كان يحملها.
¼ قالت الدكتورة فاطمة العبدلي ان اللقاء عقد بقاعة زينت حوائطا بأعمال السدو فأشعرتنا بالراحة النفسية.
¼ الدكتورة رولا دشتي قالت ان الرئيس بوش كان حريصاً على الاستماع لقضايانا فتخطى الوقت المحدد للقاء.
¼ حرص الرئيس بوش على اتاحة الفرصة لكافة الحاضرات بالتقاط الصور الفردية والجماعية.

بوش اطلع على معرض لـ «كونا» في السفارة الأمريكية

قام الرئيس جورج بوش رئيس الولايات المتحدة الامريكية الصديقة والوفد المرافق له صباح امس بزيارة الى مقر السفارة الامريكية في منطقة بيان حيث قدم وزير الاعلام الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح شرحا للرئيس حول محتويات معرض للصور اقامته وكالة الانباء الكويتية (كونا) بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد.
بعد ذلك التقى الرئيس بوش عددا من الفعاليات النسائية الكويتية.




تاريخ النشر: الاحد 13/1/2008

 
 
اكاديميون..تحسين العلاقة بين السلطتين لابد ان تكون من اهم اولويات المجلس القادم
 
أمة انتخابات 2008   13/05/2008 10:39:00 ص
 

 من كوثر الغانم

 الكويت - 13 - 5 (كونا) -- شدد اكاديميون على ضرورة أن تكون قضية تحسين العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية من اهم الاولويات المجلس القادم لتجنب ما حدث من تأزيم في مجلس 2006 المنحل .
وقالت الباحثة في مركز الدراسات الاستراتيجية والمستقبلية بجامعة الكويت الدكتورة ندى المطوع لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان من القضايا التي لابد من ان تشكل اولوية للمجلس هي العمل بشراكة مع الحكومة لتشجيع ودفع قضايا مثل الاستثمار وتطوير البنى التحتية والنهوض بالخدمات الصحية والتعليمية والاسكانية .
واضافت المطوع ان الناخب ينتظر من النواب طرح اسئلة تتعلق بمواضيع عامة وهامة للنقاش بموضوعية وبعيدا عن التجريح وان يعوا انهم يمثلون الامة بأسرها وليس منطقة او دائرة انتخابية وعليهم ايضا ممارسة اختصاصاته الرقابية والاشرافية بشفافية مع محاسبة الحكومة محاسبة تؤدي الى الاصلاح ودفع عملية الاداء للسلطة التنفيذية .
واشارت الى اهمية تقريب الخطوات بين السلطتين وتحقيق الانسجام بينهما الى جانب ان تتناسب تتطلعات النواب مع طموحات الناخبين من اجل تحقيق الاصلاح السياسي والاقتصادي وتعزيز الوحدة الوطنية .
واوضحت انه من الضروري تفعيل دور اللجان في المجلس اذ انها المنبر الاول في تداول القضايا المطروحة تحت قبة البرلمان كما يجب ان يتخذ النائب من اجتماعاتها فرصة للالتقاء بالخبراء المختصين والمعنيين .
من جانبه اكد المستشار في المركز الدكتور فارس الوقيان ان ضرورة يكون هناك انسجام في وجهات النظر وفي الاولويات والبرامج الوطنية في المجلس القادم أي كانت تركيبته الفكرية والآيدولوجية .
وتوقع الوقيان ان تركيبة المجلس القادم ستكون من حيث الانسجام افضل من غيرها في الانتخابات السابقة ما سيصب في مصلحة اقرار المشاريع والمقترحات الصادرة عن طريق المجلس او الحكومة .
وقال ان اولويات المجلس مشروطة بمدى تعاونه في بناء جسور ممتدة ووثيقة مع السلطة التنفيذية والعكس صحيح موضحا ان الاولويات يجب ان تكون تنموية لمواجهة التحديات المستقبلية .

 واضاف الوقيان ان التنمية البشرية تأتي في المقدمة لكافة انواع التنمية الاخرى فعندما يحصل المواطن على كافة حقوقه ويشعر بالمساواة والعدالة ما بينه وبين الاخرين كما تتوفر له الخدمات الصحية والتعليمية بالمستوى المناسب سينعكس ذلك على مختلف جوانب التنمية .
واوضح ان التنمية البشرية تعني ان تتمحور كافة الاهتمامات والنقاشات الفكرية والثقافية على المستوى الحكومي والبرلماني حول مفاهيم حديثة وهي المفتاح السحري للتنمية والمتمثلة في المواطنة ومؤسسات المجتمع المدني واقتصاد السوق وحقوق الانسان والامن البشري والتفكير العلمي والمعرفي .
وعبر عن امله في ان تكون المشاريع المطروحة مشاريع واقعية تتناسب مع الامكانيات المادية المتوفرة والقدرات البشرية ومع احتمالات تحقيقها حتى لا تكون هناك فجوة بينهما.
من جهته اكد استاذ القانون الاجرائي في كلية الحقوق بجامعة الكويت الدكتور عبيد المطيري ضرورة تحديد مفهوم التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية من خلال الفهم والتطبيق الصحيح للنصوص الدستورية .
وقال المطيري ان تحديد الاولويات في التشريع يجب ان يراعي اعتبارين اولهما الحاجات الفعلية التي تفرضها مصالح الدولة وامكانياتها المالية على نحو يخلق قدرا من التوازن بين حاجات التنظيم وامكانية وضع السياسات التشريعية موضع التطبيق الفعلي .
واضاف ان منع التأزيم في المجلس القادم يقتضي وضوح البرنامج الحكومي وادراك المجلس والمجتمع لاهميته والموافقة عليه بحيث يكون المجلس شريكا فعليا لاجهزة الدولة التنفيذية على وضع سياساتها العامة موضع التطبيق دون عرقلته او تأخيره لان الاتفاق حول نطاقه هو نوع من التعاون بين السلطتين شريطة ان يكون للبرنامج آليات عمل واضحة ومدد زمنية محددة .
واوضح ان على الحكومة المساهمة بما لديها من امكانيات في ان اشراك الرأي العام الكويتي في توضيح سياسات واستراتيجيات الدولة ليكون الشعب اكثر تقبلا وفهما وتجاوبا معها .
واشار الى ان وضوح الرؤى والاهداف القصيرة والبعيدة المدى من مستلزمات نجاح السياسات العامة للدولة شريطة ان تنفذ عن طريق اشخاص مؤهلين فنيا ومقبولين سياسيا .(النهاية) ك غ / ا ع

 

 
http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesPublicSite/ArticleDetails.aspx?id=1907669&Language=ar
 -
 
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
 
اكاديميون..تحسين العلاقة بين السلطتين لابد ان تكون من اهم اولويات المجلس

 

القادم

من كوثر الغانم
الكويت - 13 - 5 (كونا) -- شدد اكاديميون على ضرورة تحسين العلاقة بين
السلطتين التنفيذية والتشريعية من اهم الاولويات المجلس القادم لتجنب ما حدث من
تأزيم في مجلس 2006 المنحل .
وقالت الباحثة في مركز الدراسات الاستراتيجية والمستقبلية بجامعة الكويت
الدكتورة ندى المطوع لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان من القضايا التي
لابد من ان تشكل اولوية للمجلس هي العمل بشراكة مع الحكومة لتشجيع ودفع قضايا مثل
الاستثمار وتطوير البنى التحتية والنهوض بالخدمات الصحية والتعليمية والاسكانية .
واضافت المطوع ان الناخب ينتظر من النواب طرح اسئلة تتعلق بمواضيع عامة وهامة
للنقاش بموضوعية وبعيدا عن التجريح وان يعوا انهم يمثلون الامة بأسرها وليس منطقة
او دائرة انتخابية وعليهم ايضا ممارسة اختصاصاته الرقابية والاشرافية بشفافية مع
محاسبة الحكومة محاسبة تؤدي الى الاصلاح ودفع عملية الاداء للسلطة التنفيذية .
واشارت الى اهمية تقريب الخطوات بين السلطتين وتحقيق الانسجام بينهما الى جانب
ان تتناسب تتطلعات النواب مع طموحات الناخبين من اجل تحقيق الاصلاح السياسي
والاقتصادي وتعزيز الوحدة الوطنية .
واوضحت انه من الضروري تفعيل دور اللجان في المجلس اذ انها المنبر الاول في
تداول القضايا المطروحة تحت قبة البرلمان كما يجب ان يتخذ النائب من اجتماعاتها
فرصة للالتقاء بالخبراء المختصين والمعنيين .
من جانبه اكد المستشار في المركز الدكتور فارس الوقيان ان ضرورة يكون هناك
انسجام في وجهات النظر وفي الاولويات والبرامج الوطنية في المجلس القادم أي كانت
تركيبته الفكرية والآيدولوجية .
وتوقع الوقيان ان تركيبة المجلس القادم ستكون من حيث الانسجام افضل من غيرها
في الانتخابات السابقة ما سيصب في مصلحة اقرار المشاريع والمقترحات الصادرة عن
طريق المجلس او الحكومة .
وقال ان اولويات المجلس مشروطة بمدى تعاونه في بناء جسور ممتدة ووثيقة مع
السلطة التنفيذية والعكس صحيح موضحا ان الاولويات يجب ان تكون تنموية لمواجهة
التحديات المستقبلية .(يتبع)

http://www.e.gov.kw/Default.aspx?pageid=284&nid=203006

 
---

0 التعليقات